allonit.com

طريقة استرجاع حساب سناب شات

الشائعات وخطرها على المجتمع: الشائعات وخطرها على الأمن والمجتمع - الشرطة الفلسطينية

  1. الخبر-الشّائعات وأثرها السَّيِّئ على المجتمع
  2. المصري

ولو تدبرنا ما قصه القرآن الكريم عن النبى محمد صلي الله عليه وسلم، لوجدنا أنَ المشركين والمنافقين قد حاولوا كثيراً اتهامه بالإشاعات الكاذبة ‏, ‏ والتهم الزائفة، حتي ينفض الناس عنه وعن دعوته، التي تقوم علي وجوب إخلاص العبادة لله الواحد القهار وعلي التحلي بمكارم الأخلاق‏. لقد قالوا عنه إنه ساحر‏, ‏ وإنه كذاب ‏, ‏ وبأن ما جاء به من قرآن ما هو إلا أساطير الأولين‏،‏ إلى غير ذلك من الإشاعات التي لا يقبلها عقل سليم‏. ‏وفي أوائل سورة (ص) آيات كريمة قصت علينا جانبا مما قاله المشركون في شأن النبي صلي الله عليه وسلم: ‏( وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7) ( سورة ص ، 4-7). والذى يريد معرفة خطورة الشائعات على المجتمع المسلم، وكيفية تأثيرها السلبى على الأمة كلها، ينظر بعين البصيرة إلى أخطر شائعة تعرض لها الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون في العهد النبوى.

الخبر-الشّائعات وأثرها السَّيِّئ على المجتمع

نظمت جمعية حقوق المرأة بحي المساعيد بالعريش، ندوة بالتنسيق مع قصر ثقافة المساعيد تحت عنوان "الشائعات وخطرها علي المجتمع" بمقر الجمعية بالعريش، بحضور الدكتور عبد الكريم الشاعر الأستاذ في جامعة العريش، والشيخ عبد السلام جابر أمام وخطيب مسجد السلام بالعريش، وإبراهيم سالم، المدير التنفيذي للجمعية. وقالت سوسن حجاب، رئيس مجلس إدارة جمعية حقوق المرأة السيناوية بشمال سيناء، إن الشائعات خطر تهدد المجتمع وتعمل علي تدميره، وأن آثارها السلبية أخطر عليه من الإرهاب. وأكدت أهمية تضافر جهود المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية والتعليمية لتهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الدينية والتوعية بمخاطر الشائعات وخطورة الانجراف وراءها. من جانبه أكد الشيخ عبد السلام جابر، أمام وخطيب مسجد السلام بحي المساعيد بالعريش، أن الشائعات والأخبار الكاذبة تتسبب في تدمير وخراب البيوت وضعف الأمة ، وأنه علي الجميع الانتباه إلي ما يقولونه وعدم ترديد الكلمات والأخبار الكاذبة وتحري الدقة فيما يتم تداوله. وأوضح جابر، أن الشائعات مرض سريع الانتشار، ينهش خلايا المجتمع المترابط، كما أنها تلعب دوراً كبيراً في شق الصفوف وبث السموم من جهات لا نعلم مصدرها، خاصة فيما يتعلق بالأخبار، فلا يجب على المستقبِل أن يعيد إرسالها، لأن هناك جهات رسمية منوطه بهذا الدور.

  • برنامج لمسح
  • الشائعات وخطرها على الفرد والمجتمع
  • الخبر-الشّائعات وأثرها السَّيِّئ على المجتمع
الشائعات وخطرها على المجتمع المغرب

• قال سبحانه: يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا «النساء: 94». قال الإمام السعدي (رحمه الله): يأمر تعالى عباده المؤمنين إذا خرجوا جهادا في سبيله وابتغاء مرضاته أن يتبينوا ويتثبتوا في جميع أمورهم المشتبهة، فإن الأمور قسمان: واضحة وغير واضحة، فالواضحة البينة لا تحتاج إلى تثبت وتبين، لأن ذلك تحصيل حاصل، وأما الأمور المشكلة غير الواضحة فإن الإنسان يحتاج إلى التثبت فيها والتبين، ليعرف هل يقدم عليها أم لا؟ فإن التثبت في هذه الأمور يحصل فيه من الفوائد الكثيرة، والكف لشرور عظيمة، ما به يعرف دين العبد وعقله ورزانته، بخلاف المستعجل للأمور في بدايتها قبل أن يتبين له حكمها، فإن ذلك يؤدي إلى ما لا ينبغي، (تفسير السعدي ص 194). • قال جل شأنه: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما * إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا «النساء: 148، 149». • قال سبحانه: والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما «الفرقان: 72».

يقول صلّى الله عليه وسلّم: "كفَى بالمرء إثمًا أن يُحدِّثَ بكلِّ ما سمِع"، ويقول عليه الصّلاة والسّلام: "ولا يزالُ الرّجلُ يصدُقُ ويتحرَّى الصّدقَ حتّى يُكتبَ عند الله صدِّيقًا، ولا يزالُ الرّجلُ يكذِبُ ويتحرَّى الكذِب حتّى يُكتبَ عند الله كذَّابًا". فالإشائعات خطرها عظيم وآثارها سلبية على الفرد والمجتمع والأمّة، فكم أشعلت من حروب وأهلكت من قرى، وأبادت من جيوش، وأوغرت من غلّ وحقد في الصّدور، وخرّبت بيوتًا، وفي عالمنا المعاصر الّذي يشهد تطوّرًا تقنيًا في وسائل الاتصال أصبحت الإشاعة أكثر رواجًا وأبلغ تأثيرًا. والإشاعات جريمة ضدّ أمن المجتمع، وصاحبها مجرم في حقّ دينه ومجتمعه، مثيرٌ للاضطراب والفوضى، وقد يكون شرًّا من المجرمين الآخرين، ومن خطورة الإشاعات أنّها تعمي عن الحقّ وعن الصّراط المستقيم، {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}. وأنّ ضرَرها أشدّ من ضرر القتل. فالإشاعات من أهم الوسائل المؤدية إلى الفتنة والوقيعة بين النّاس، ويقول الله تعالى: {وَالْفِتْنَةُ أَشَدّ مِنَ الْقَتْلِ}، {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ}.

المصري

الشائعات وخطرها على المجتمع كامل

فالشائعات تؤدي إلى اضطراب المجتمع وانتشار الفوضى بين أفراده. ومن العجب العجاب أن علماء العصر الحديث جعلوا الشائعات صورة من صور الإرهاب، وذلك لأنها تؤدي إلى خوف الناس، وفزعهم، وزعزعت استقرارهم، وضياع أمنهم وأمانهم. فبسبب شائعة مغرضة يعيش الإنسان مهدداً في نفسه، في ماله، في أهله وولده. ولهذا أظهر لنا القرآن الكريم أن الشائعات تعمي صاحبها عن الحق وعن الصراط المستقيم، قال الله تعالى: (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم، ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين). ومن ثم فصاحب الشائعة يتبع هوى نفسه، فهو إنسان مغرض لا يرى الحق، ولا يعرف الطريق المستقيم، ولذا فهو يهدف إلى إسقاط إنسان، أو أمة أو مجتمع، أو دولة..... الخ. ومن ثم فقد فطن الرسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة الأحزاب، حين ظهرت طائفة من المنافقين الذين ينقلون الشائعات الكاذبة، بغرض ضياع الأمن والأمان بين جيش المسلمين، وشق وحدته، والعمل على تفريق الصف، وقد تعلل هؤلاء المنافقون بقولهم: (إن بيوتنا عورة وماهي بعورة إن يريدون إلا فراراً) "سورة الأحزاب". فأظهر الله سبحانه وتعالى نفاقهم، وبيّن أن هؤلاء لو خرجوا لكانوا أشد فتنة، وذلك لأنهم ينقلون الأخبار الكاذبة والشائعات المغرضة التي تؤدي إلى ضياع الأمن والأمان وتفريق وحدة جيش المسلمين، فقالوا الله تعالى: (لو خرجوا فيكم مازادوكم إلا خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سمّاعون لهم والله عليم بالظالمين).

خطبة الشائعات وخطرها على المجتمع

• روى البخاري عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إن من أفرى الفرى أن يري عينيه ما لم تر)، (البخاري حديث: 7043). • قوله صلى الله عليه وسلم: (إن من أفرى الفرى) أفرى: أي أعظم الكذبات، والفرى جمع فرية، قال ابن بطال: الفرية: الكذبة العظيمة التي يتعجب منها، (فتح الباري لابن حجر العسقلاني ج 12 ص 430). • روى الشيخان عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)، (البخاري حديث 6094/‏ مسلم حديث 2607). • روى الشيخان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليتكلم بالكلمة، ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق)، (البخاري حديث 6477/‏ مسلم حديث 2988). قال الإمام النووي (رحمه الله): قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يهوي بها في النار) معناه: لا يتدبرها ويفكر في قبحها، ولا يخاف ما يترتب عليها، وهذا كالكلمة عند السلطان وغيره من الولاة، وكالكلمة تقذف، أو معناه: كالكلمة التي يترتب عليها إضرار مسلم، ونحو ذلك، وهذا كله حث على حفظ اللسان، كما قال صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا، أو ليصمت)، وينبغي لمن أراد النطق بكلمة أو كلام أن يتدبره في نفسه قبل نطقه، فإن ظهرت مصلحته تكلم، وإلا أمسك، (مسلم بشرح النووي ج 18 ص 117).

April 21, 2022

allonit.com, 2024